صبــاااااحكم ,, مســااائكم
زهور اللأفنــــدر تبعث بأجمل روائحهـــا على أنفاسكم العبقه
***
على ذاك الجـــدار اللي على حد البــيوت الطـــين
***
وقفت وهاجس الذكرى نفض من قلبي اغباره
وقفت أطلق مدى شوفي وأناظر مفـــرق الدربــين
***
وأشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجــــداره
أجل هذا الجدار اللي سهر يوم الـعــــرب غـــافين
***
أجل هذا الصديق اللي ذكرته وأذكر أســــراره
أنا أذكر يــــــوم يجــمعـــنا يغطـــينا برمــش العين
***
نسج ليله وسوى به على عشـــــاقه أستــــاره
حجــــــر لــكن أحس أنه يحس بفـــرحة القلبـــين
***
أحس أنه (نفــس) لكن غدى جامـد من أقــداره
حجر يوم العــــرب تنسى إذا مـــرت عليها ســـنين
***
حجر يوم العرب تنسى حبيبـــــا ً مبـــعده داره
ولــــكن الجــــدار اللي تركـــته من هــذاك الحـــين
***
عرفني يوم قابلـــــته وبـــلل دمعبي أجـــداره
جلست وهاجس الذكرى وقلت بخاطـــري مسكـــين
***
ثمان سنين في وحشــــــه ولا أحد بيننا زاره
وفــــاء ذاك المـــكان أثبت إن الأدمـــي من طــــين
***
يوم لا مســـــته تنــــهد من شقـــا ناره
سألني قال أنا أذكــركم تجــــوني بالظــــــلام اثنين
***
بكيت وقلت صدقني رحـل وإنقطـعت أخبـــاره